أسود الأطلس يتألقون في افتتاح كأس الأمم الإفريقية
فتح المغرب مشوارهم في كأس الأمم الإفريقية بشكل مثالي بفوز 3-0 على تنزانيا، التي تنتظر لا تزال أول فوز لها في نهائيات كأس الأمم الإفريقية.
كانت هناك بعض مباريات المجموعات في كأس الأمم الإفريقية تبدو محسومة من قبل، وكانت هذه المواجهة واحدة منها، ولكن المغرب اكتشف في المراحل الأولى أن تنزانيا لن تستسلم بسهولة. كانت الفرص قليلة بالنسبة للمغاربة المفضلين بشكل كبير، لذلك عندما سقطت عرضية حكيم زياش بشكل مواتي ليوسف النصيري، سيكون قد ندم على عدم توجيه جهده من خارج المنطقة نحو المرمى.
شارك زياش مرة أخرى في هدف المغرب الافتتاحي، حيث كانت ركلته الحرة القوية من مسافة بعيدة صعبة على عايشي مانولا، الذي لم يتمكن سوى من صدها في طريق لاعب الوسط رومان سايس، الذي لم يخطئ في تسجيل هدفه الدولي الثاني فقط منذ عام 2017. ومع تنزانيا التي تضم لاعبين يلعبون في الدور الخامس من الدوري الإنجليزي، بدلاً من لاعبي أسود الأطلس المشاركين في دوري أبطال أوروبا، لم يكن من المفاجئ رؤية اللعب يتجه في اتجاه واحد، ولكن وليد رجراقي قد كان قليلاً يشعر بالإحباط لأن فريقه كان متقدمًا بفارق هدف واحد فقط في الشوط الأول.
كانت تنزانيا، التي كانت خياراتها ضئيلة قبل بداية المباراة، تعاني من نقص في الابتكار الهجومي، ولكنها كانت تعوض ذلك بالمرونة الدفاعية، حيث تعرضت مرماها لضغط كبير. وقد تحسنت فرص المغرب في حسم المباراة عندما تم تخفيض عدد لاعبي تانزانيا إلى 10 لاعبين، بسبب طيش نوفاتوس ميروشي الذي ارتكب مخالفة وتلقى بطاقة صفراء ثانية.
ووصل الهدف المنشود أخيرًا بعد وقت قصير، حيث استغل عزالدين أوناهي ساقطة لاعبي تنزانيا المتعبين، حيث اخترق المنطقة وأحرز هدفه ليضاعف تقدم فريقه. وتبع ذلك إصابة جديدة بعد وقت قصير عندما وصل هدف النصيري، وعلى الرغم من هجوم متأخر، نجت تنزانيا بخسارة ثلاثة أهداف فقط، ورغم أنها ليست النتيجة المثلى، إلا أنها بالتأكيد كانت تبدو أسوأ عندما تم تخفيض عددهم إلى 10 لاعبين.
لاعب المباراة : عز الدين أوناهي (المغرب)