تنزانيا و زامبيا تلتقيان في مباراة مثيرة و تتعادلان بهدف لمثله في كأس الأمم الإفريقية
تنزانيا و زامبيا تلتقيان في مباراة مثيرة وتتعادلان بهدف لمثله في كأس الأمم الإفريقية
في تصفيات كأس الأمم الإفريقية، شهدت مباراة بين جارتين إفريقيتين، تنزانيا وزامبيا، تعادلًا مثيرًا بنتيجة 1-1 يوم الأحد. كان اللاعبون الزامبيون في عدد أقل لفترة طويلة بسبب طرد رودريك كابوي في الدقيقة 44، ولكنهم نجحوا في الحصول على نقطة في اللحظات الأخيرة بفضل تألقهم وروحهم القتالية. بالرغم من أن تنزانيا كانت قريبة جدًا من تحقيق فوزها الأول في تاريخ كأس الأمم الإفريقية، إلا أنها تركت الملعب بأمل مستصعب.
لقاء مثير يفتتح الأبواب للتنافس والتحدي
في سيناريو يومي جديد في عالم الكرة، كانت زامبيا تلعب بعشرة لاعبين لأكثر من خمس وخمسين دقيقة من المباراة بعد طرد رودريك كابوي في الدقيقة 44. تمكنت زامبيا من الحصول على التعادل مع تنزانيا بفضل هدف رائع من ركلة ركنية أحرزه باتسون داكا برأسه في الدقيقة 89. كان بإمكان الزامبيين أن يفوزوا في الدقائق الأخيرة، ولكن الحارس الخصم كان يتألق في الدقيقة 90+7. قد يأسف لاعبو تنزانيا تحت قيادة المدرب المؤقت حميد مرقو سليمان لاستراتيجيتهم الدفاعية في الشوط الثاني. كانوا قد انفردوا بالتقدم في النتيجة بعد هجمة سريعة ابتكرها لاعبوهم في الدقيقة 11، بعد استرجاع الكرة في نصف ملعب زامبيا، وتسديدة متقنة من سيمون مسوفا، مهاجم نادي جمعية القبائل.
زامبيا تثبت تأثير طرد اللاعب وتضغط على تنزانيا
حاولت زامبيا التعويض بعد ذلك، لكن الهجمات السريعة للمهاجمين فاشن جونيور ساكالا ولاميك باندا تمت محاصرتها بشكل جيد، بالإضافة إلى قوة القائد ستوبيلا سونزو في التسديدات الثابتة. تحفزت طموحات وشجاعة لاعبيها في الشوط الثاني، حيث قدموا عرضًا يعوق تنزانيا بشكل كبير، وكانوا على مشارف الحصول على ركلة جزاء، والأهم من ذلك، لم يتمكن داكا من تمرير الكرة لزميله المتواجد في موقع جيد في هجمة منظمة في الدقيقة 63. هذا المقاومة، التي حصلت أخيرًا على جائزة مستحقة، تتيح لزامبيا الأمل في المضي قدمًا في هذا المجموعة الف وفي البطولة بأكملها. بعد التعادل مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، ستواجه زامبيا المغرب يوم الأربعاء. ورغم أن تنزانيا تتذيل المجموعة بنقطة واحدة فقط، إلا أنها لم تخرج من المنافسة بعد.